وقال بيسكوف للصحفيين: "لا أعتقد أنكم تتوقعوأ أن الرئيس الروسي يمكن أن يضبط المنبّه ويستيقظ في الصباح ويشاهد مناظرة في الولايات المتحدة. ومع ذلك، هذا ليس حدثًا على جدول أعمالنا. لدينا الكثير من القضايا المهمة حقًا بالنسبة لبلدنا وذات الصلة بنا، هذه هي القضايا التي يتعامل معها رئيسنا".
وأضاف: "المناظرات في الولايات المتحدة لا تنتمي بأي شكل من الأشكال إلى فئة القضايا الرئيسية على جدول الأعمال".
وأوضح: "رأينا بالتأكيد تقارير إعلامية حول هذا المناظرة، وتعرفنا عليها أكثر. هذه مسألة داخلية تخص الولايات المتحدة. بالطبع، سنطلع على جميع التصريحات التي تم الإدلاء بها".
وتابع بيسكوف ردا على سؤال حول المناظرة: "لن نقوم على الإطلاق بتقييم هذا النقاش، فهذه مسألة داخلية للولايات المتحدة، وهذه هي الحملة الانتخابية الأمريكية، ولم نتدخل أبدًا في الحملات الانتخابية للولايات المتحدة".
وأشار إلى أنه كان هناك العديد من التحقيقات في الولايات المتحدة في وقت سابق حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، والتي لم تصل إلى أي شيء. وأضاف بيسكوف أن روسيا لن تتدخل هذه المرة أيضًا، في حين أن الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية هي شأنهم الشخصي.
وجرت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب، اليوم الجمعة، وذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مصادرها، أن الحزب الديمقراطي الأمريكي أصابه الذعر بعد خطاب بايدن. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي وقت سابق، أصدرت حملة ترامب إعلانا يخبر الناخبين أنهم إذا انتخبوا بايدن، فسينتهي بهم الأمر مع نائبة الرئيس، كامالا هاريس، كرئيس للبلاد، في إشارة إلى أن الرئيس الثمانيني قد يموت أثناء بقائه في منصبه أو سيتعين عليه الاستقالة.