وقالت صحيفة بريطانية، نقلًا عن مصادر: "في هذه الأثناء في المملكة المتحدة، دعا وزراء حكومة المحافظين الديمقراطيين، بشكل خاص، إلى رفض ترشح جو بايدن".
وأشارت إلى أنه يجب استبدال بايدن، بشخص يكون لديه المزيد من الفرص لهزيمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في الانتخابات.
وأضافت صحيفة "التلغراف": "حثت مصادر مختلفة الديمقراطيين على التخلص من بايدن، واستبداله بسرعة، بحجة أن المرشح البديل الأصغر سنًا سيكون لديه فرصة أفضل بكثير للفوز".
وأجمعت وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفًا في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب، والتي جرت ليلة الجمعة في أتلانتا بولاية جورجيا، فقد كان الرئيس الأمريكي الحالي يتلعثم ويتوقف عن الكلام، ولا يصوغ أفكاره بوضوح.
ويقول السياسيون والصحفيون في أمريكا، إن الديمقراطيين قد يتخلون عن بايدن كمنافس ويستبدلونه بمرشح آخر. ومن الناحية النظرية، ستتاح للحزب مثل هذه الفرصة في مؤتمره، في أغسطس/ آب المقبل، لكن عمليا سيكون من الصعب إخراج بايدن، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية، من السباق، ما لم يرفض هو نفسه المشاركة، وفي الوقت نفسه، تقول الحملة الانتخابية للرئيس الحالي إنه لن يستسلم ويترك السباق.
ومن المقرر إجراء المناظرة الثانية بين بايدن وترامب، في 10 سبتمبر/ أيلول المقبل. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل.
ووفقًا لتقارير، أعرب عدد كبير من الديمقراطيين عن مخاوفهم بشأن أداء بايدن، السيئ وتأثيراته على مستقبل حملته الانتخابية.
وجرت المناظرة التلفزيونية الأولى بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، وسلفه دونالد ترامب، في أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية، حيث ناقش المرشحان توقعات الحرب العالمية والصراع في أوكرانيا، ومشاكل الاقتصاد الأمريكي، ولم تخل المناقشات من تبادل الاتهامات.
ونظم الحدث شبكة "CNN" الأمريكية، وللمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، لم يكن هناك جمهور في الـ"ستوديو"، حيث أُجريت المناظرة، بل كان هناك فقط المصورون والمحاورون، والمشاركين.