ونقلت وكالة "يونهاب" عن "يون" وصفه للتعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية بـ"التهديد الواضح والتحدي الخطير للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وأوروبا"، معربًا عن أمله في أن تقرر موسكو أي من الكوريتين تكمن مصالحها الحقيقية.
وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في يونيو/ حزيران الماضي، أن الاتفاق بين روسيا وكوريا الديمقراطية يعد آلية مهمة لضمان الأمن الإقليمي.
وقالت زاخاروفا بحسب ما نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: "يتم التعاون بين روسيا وكوريا الديمقراطية بشكل صارم في إطار القانون الدولي، ولا يحمل أية طبيعة تصادمية وليس موجهًا ضد دول ثالثة، ولا يهدد السلام والاستقرار في منطقة شمال شرق آسيا".
وتابع البيان: "تمثل المعاهدة الموقعة آلية مهمة لضمان الأمن الإقليمي، وهي بمثابة تحذير خاص لأولئك الذين يرغبون في حل مشاكل المنطقة بالوسائل العسكرية".
وأشار البيان إلى أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لا تسعى إلى تحقيق هدف تشكيل تحالف عسكري على طول "الخطوط الغربية" وليست موجهة ضد بلدان ثالثة.
ووقعت روسيا الاتحادية وجمهورية كوريا الشمالية اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة، وذلك في أعقاب المحادثات التي جرت بمشاركة رئيسي البلدين، وذلك خلال زيارة رسمية قام بها بوتين للعاصمة بيونغ يانغ، يوم الثلاثاء الماضي، استمرت يومين.
ووصف الرئيس الروسي الوثيقة المعدة بأنها أساسية، مشيراً إلى أنها ستشكل أساس العلاقات بين روسيا وجمهورية كوريا الشمالية لسنوات عديدة مقبلة.