وقال نيتشاييف في بيان: "خطط نشر صواريخ كروز متوسطة وقصيرة المدى وأسلحة طويلة المدى وفرط صوتية على الأراضي الألمانية اعتبارًا من عام 2026، الذي تم الإعلان عنها في بيان أمريكي ألماني مشترك على هامش قمة الناتو في واشنطن في 10 يوليو/تموز من هذا العام، يشكل تهديدًا واضحًا وفوريًا لأمن روسيا".
وأوضح نيتشاييف أن تنفيذها يؤدي إلى زيادة المواجهة والتوتر وسباق التسلح، ومخاطر التصعيد غير المنضبط، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى عواقب لا يمكن إصلاحها".
وأضاف نيتشاييف أن "هذه الخطوات ستتطلب بالتأكيد إجراءات رد مناسبة من جانب روسيا".
وأشار نيتشاييف إلى أن إن الجانب الروسي يتوقع أن تدرس النخبة السياسية الألمانية مرة أخرى جدوى نشر صواريخ بعيدة المدى على الأراضي الألمانية اعتبارًا من عام 2026.
وقال: "آمل أن تدرس النخب السياسية الألمانية مرة أخرى مدى ملاءمة مثل هذه الخطوة المدمرة والخطيرة، والتي لن تسهم في تعزيز أمن ألمانيا أو القارة الأوروبية ككل، ناهيك عن الضرر الذي لا يمكن إصلاحه الذي لحق بالعلاقات الروسية الألمانية".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستبدأ من العام المقبل نشر أنظمة هجومية بعيدة المدى، بما في ذلك أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، في ألمانيا.
وجاء في بيان البنتاغون: "الولايات المتحدة ستبدأ عمليات نشر عَرَضي لقدرات نيران بعيدة المدى لقوة المهام المتعددة النطاقات في ألمانيا خلال عام 2026، كجزء من التخطيط لتموضع هذه القوات بشكل دائم في المستقبل".
وأوضح البنتاغون أن وحدات النيران التقليدية البعيدة المدى ستشمل صواريخ "إس إم-6"، وصواريخ "توماهوك"، والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، التي يجري تطويرها.