غالانت: مطاردة عناصر "حماس" ستستمر لسنوات طويلة

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأحد، بأن مطاردة عناصر حركة حماس ستستمر لسنوات طويلة.
Sputnik
وأفادت "القناة الـ 12" الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن تصريحات الجنرال يوآف غالانت جاءت خلال لقائه بالطيارين الإسرائيليين الذين هاجموا مخيم المواصي في خان يونس، أمس السبت، والذي أوقع المئات من الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح.
وأوضح غالانت أنه "بفضل هؤلاء الطيارين فإن لدى الجيش الإسرائيلي القدرة على المرونة لتهيئة الظروف المناسبة لعودة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة"، على حد زعمه.
الجيش الإسرائيلي: الغارة على المواصي كانت لضرب عصفورين بحجر واحد ومن غير المؤكد اغتيال الضيف
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي:
قدرة حماس على التجديد لن تقوم ومطاردة الإرهابيين ستستمر لسنوات عديدة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد، أمس السبت، أن الغارة التي استهدفت مخيم المواصي في مدينة خان يونس قد استهدفت القيادي في حركة حماس، محمد الضيف، ونائبه رافع سلامة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن نتنياهو، في مؤتمر صحفي، أنه لا يعلم مصير كل من الضيف وسلامة، حتى الآن، وأنه بارك عملية المواصي بعد أن عرضها عليه جهاز "الشاباك" الليلة الماضية.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: 15 شهيدا و80 جريحا إثر مجزرة إسرائيلية جديدة في مخيم النصيرات
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "قتل قياديي حماس يقربنا من تحقيق أهدافنا وهذا العمل رسالة إلى إيران وأذرعها في المنطقة"، مضيفا أن "الحرب ستنتهي فقط عندما نحقق أهدافها كافة ولن نوقفها قبل ذلك بثانية واحدة".
وقُتل وأصيب العشرات، في وقت سباق أمس السبت، إثر قصف إسرائيلي استهدف مخيمات النازحين في منطقة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له، إن "جيش الاحتلال ارتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني".
وحمّل البيان "إسرائيل والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين"، مطالبًا "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة".
الجيش الإسرائيلي يعلن إجراء تدريب استعدادا لاحتمال نشوب قتال على الأراضي اللبنانية
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
مناقشة