وأفادت القناة الـ 13 الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، بأن "الحوثيين استخدموا طائرة دون طيار بعد تحديثها، وكان وزنها نحو 15 كجم فقط، وحلقت لمدة 16 ساعة كاملة في طريقها من اليمن إلى مدينة تل أبيب".
وأكدت القناة أن طائرة الحوثيين قد مرت بعدة دول عربية، وهاجمت مدينة تل أبيب من ناحية البحر المتوسط من سيناء بسرعة 80 -100 عقدة، وعلى ارتفاع منخفض، وهو ارتفاع يصعب اكتشافه من قبل أجهزة الدفاع الجوي.
ولفتت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أنه "رغم تعرف شاشة التحكم بالقوات الجوية الإسرائيلية على الطائرة الحوثية، إلا أن المراقب لم يصنف الطائرة كهدف معاد، ونتيجة لذلك لم يتم القضاء عليها، إذ لم يتم إطلاق أي صاروخ من منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية، فضلا عن عدم إطلاق صافرات الإنذار، ما تسبب في مقتل مواطن إسرائيلي وإصابة 9 آخرين".
وشنت مقاتلات إسرائيلية، أمس السبت، سلسلة غارات جوية على صهاريج لتخزين الوقود في ميناء الحديدة، وخزانات للمازوت في محطة توليد الكهرباء بمنطقة الكثيب في مدينة الحديدة غرب اليمن، حسب ما أفاد مصدر في السلطة المحلية لـ"سبوتنيك".
في وقت أكد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن "المقاتلات الإسرائيلية شنّت غارات استهدفت أهداف لنظام الحوثي في منطقة ميناء الحديدة في اليمن". وادعى أفيخاي أن "الغارات جاءت ردا على مئات الهجمات ضد دولة إسرائيل طيلة الأشهر الأخيرة".
وتوعدت جماعة "أنصار الله" بالرد على الغارات الإسرائيلية، بقصف أهداف حيوية في إسرائيل، معلنةً تل أبيب منطقة غير آمنة، مؤكدةً إعداد العدة لحرب طويلة مع إسرائيل حتى وقف عملياتها العسكرية وحصارها عن الشعب الفلسطيني.
ويوم الخميس الماضي، كشف زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، ارتفاع عدد السفن التي استهدفتها جماعته منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلى 170 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا، مؤكداً السعي لتوسيع الهجمات في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة "أنصار الله، في نوفمبر الماضي، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، رداً على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.