وأكد سيارتو أن نقل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعد مؤشرا على إحباط الاتحاد الأوروبي، الذي لم يتمكن من تنظيم مهمة لحفظ السلام مثل تلك التي قام بها رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان.
وفي وقت سابق، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية سيعقد في بروكسل وليس في بودابست بسبب موقف المجر بشأن أوكرانيا.
وأضاف سيارتو: "لقد أعرب السياسيون العسكريون الأوروبيون، بقيادة الممثل الأعلى، جوزيب بوريل، بوضوح عن إحباطهم لعدم قدرتهم على تحمل حقيقة أن رئيس الوزراء المجري قام بمهمة لحفظ السلام في الأسابيع الأخيرة، وربما يجدون صعوبة في الحضور مع حقيقة أنهم أنفسهم لم يعودوا قادرين على التحدث مع جميع اللاعبين المهمين في السياسة العالمية والأمن العالمي".
وأكد الوزير أيضًا أن غالبية وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يؤيدون عقد الاجتماع في بودابست، وبالنسبة له "لا يهم" مكان انعقاد المجلس.
وفي وقت سابق، أشار سيارتو إلى أن بودابست لا تدعم كذلك فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على قطاع الطاقة النووية الروسي، لأنها تعتبر ذلك تهديدا لسيادتها في مجال الطاقة.