وأفادت القناة الـ14 الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بأن "هناك حالة من القلق الكبير يسود الساحة السياسية الإسرائيلية بعد طلب بن غفير، الانضمام منتدى التحديث الأمني حول غزة، وذلك بعد حل المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لإدارة الحرب على القطاع".
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه رغم انشغال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بكلمته وخطابه المهم أمام مجلسي الكونغرس الأمريكي، مساء اليوم الأربعاء، فإنه اتصل ببعض الوزراء في تل أبيب من واشنطن في محاولة لحل الأزمة مع بن غفير.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يخطط لإنشاء مجلس جديد لإدارة الحرب على قطاع غزة يضم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن نتنياهو يخطط لإنشاء مجلس جديد لإدارة الحرب على غزة ويضم بن غفير بناء على طلب الأخير، بهدف تمرير قانون الحاخامات بالكنيست.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن "الحديث يجري عن إمكانية إنشاء مجلس استشاري لن يحل محل الهيئات القائمة"، مضيفة أن "إدارة الحرب يقوم بها رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أوكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 90 ألفا آخرين.