وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "أسفرت العمليات النشطة لوحدات قوات مجموعة "المركز" عن تحرير بلدة فولتشي في جمهورية دونيتسك الشعبية، وقامت الوحدات بتحسين الوضع التكتيكي على طول الجبهة، وصدت 8 هجمات مضادة للقوات الأوكرانية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 400 جندي، ودبابة، و3 مركبات قتالية مدرعة، و5 سيارات، وعددا من المدافع.
وأضاف البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" بتحسين الوضع على طول الحافة الأمامية، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية، في مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية، ومقاطعة زابوروجيه".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 130 جنديا، ودبابة، و5 مركبات، وعددا من المدافع.
وتابع البيان أن وحدات من قوات مجموعة "دنيبر" استهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مقاطعة زابوروجيه، وفي مقاطعة خيرسون.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 85 عسكريا، ومركبة قتال مشاة، و5 مركبات، وعددا من المدافع، ومحطة حرب إلكترونية من طراز "إنكلاف-إن"، ومستودعين للذخيرة الميدانية.
وأكد البيان أن الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية من دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية أسقطت طائرة هجومية من طراز "سو-25" تتبع للقوات الجوية الأوكرانية، ومحطات رادار مراقبة الحركة الجوية من طراز "أتكر-33" و"سكالا-إم"، بالإضافة إلى مجموعات من القوى العاملة والمعدات العسكرية الأوكرانية في 127 منطقة.
وأشار البيان إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت قنبلتين موجهتين فرنسيتين الصنع من طراز "هامر" و5 صواريخ "هيمارس" و68 مركبة جوية من دون طيار.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.