ونقلت المجلة عن وزير الدفاع الأوكراني السابق أليكسي ريزنيكوف، أنه قبل أقل من أسبوع من بدء العملية العسكية الخاصة، سافرت هاريس إلى ألمانيا لحضور الاجتماع السنوي مع الزعماء الأوروبيين في ميونيخ، حيث التقت مع فلاديمير زيلينسكي.
وكتبت مجلة "تايم" الأمريكية، أن زيلينسكي دعا الولايات المتحدة إلى فرض "عقوبات وقائية" ضد روسيا، بحجة أن هذا الأمر من شأنه أن "يجبر القيادة الروسية على إعادة التفكير في قرارها بشن عملية عسكرية".
بالإضافة إلى ذلك، زُعم أن زيلينسكي، قال إنه "إذا كان اندلاع صراع عسكري أمر لا مفر منه، فيجب على الولايات المتحدة إرسال أسلحة إلى أوكرانيا"، بحسب المجلة.
وذكرت المجلة، نقلاً عن مسؤولين أوكرانيين مطلعين على المحادثة: "لقد رفضت هاريس كلا العرضين".
وقال ريزنيكوف، في مقابلة مع المجلة، إنه "بدلاً من الوعد بإرسال أسلحة حديثة إلى أوكرانيا، مارس الأمريكيون ضغوطاً على زيلينسكي، ليعلن علناً عن حتمية دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.