محلل فلسطيني لـ"سبوتنيك": مطالب استئناف مفاوضات تبادل الأسرى تصطدم بالمجازر التي يرتكبها نتنياهو

قال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن بيان مصر وقطر والدوحة بشأن ضرورة استئناف المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل يوم 15 أغسطس/ آب المقبل مهم جدا في هذا التوقيت.
Sputnik
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، حظي البيان بتأييد عدة دول من بينها السعودية والإمارات وتركيا وغيرها من الدول الأوروبية، لكن هذا الأمر بشكل عام مرتبط بما يريده نتنياهو.
سموتريتش ردا على البيت الأبيض: الاتفاق مع "حماس" يعني الخضوع للحركة
وأكد أنه في الوقت الذي يصدر فيه بيان الاجتماع بعودة المفاوضات بين حماس وإسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية، يقدم نتنياهو على ارتكاب جريمة في قطاع غزة بصواريخ أمريكية.
وتابع: "من يريد أن يفسد كل ما تم التوصل إليه في عمليات التفاوض هي إسرائيل، وكل محاولات الحديث أن الأزمة في عدم قبول حماس بالشروط خاطئة، فالأزمة في الدماء التي تستهدفها إسرائيل بدءا بهنية وقيادات حماس وانتهاء بمجزرة مدرسة التابعين بقطاع غزة".
ويرى الرقب أن نتنياهو وحكومته المتطرفة من يريدون استمرار الحرب، ومواصلة كل عمليات البطش والقتل ضد المدنيين الفلسطينيين.
وصدر بيان مشترك عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بشأن مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: ما دامت الحرب على غزة متواصلة فلن يتم التوصل إلى صفقة تبادل
وقال الزعماء في البيان: "لقد حان الوقت، وبصورة فورية، لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم، وحان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين".
وقال البيان إن هذا الاتفاق "يستند إلى المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن في 31 مايو/ أيار، والتي دعمها قرار مجلس الأمن رقم 2735".
وشدد الزعماء على أنه "ينبغي عدم إضاعة مزيد من الوقت، كما يجب ألا تكون هناك أعذار من قبل أي طرف لمزيد من التأجيل، فقد حان الوقت للإفراج عن الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق".
ودعوا الجانبين إلى "استئناف المحادثات الملحة يوم الخميس الموافق 15 أغسطس في (الدوحة أو القاهرة) لسد كافة الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق دون أي تأجيل".
مناقشة