وذكر البيت الأبيض، في بيان عبر موقعه الإلكتروني: "نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع خسائر بين المدنيين في غزة في أعقاب ضربة شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية على مجمع يضم مدرسة".
وأضاف: "نحن على اتصال بنظرائنا الإسرائيليين، الذين قالوا إنهم استهدفوا كبار المسؤولين في حماس، ونطلب المزيد من التفاصيل".
وتابع البيان: "لا يزال عدد كبير جدًا من المدنيين يُقتلون ويُصابون، وهذا يؤكد على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن، والذي نواصل العمل بلا كلل لتحقيقه".
وفي وقت سابق من اليوم، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو تشعر بالصدمة إزاء الهجوم على مدرسة في قطاع غزة، وتدعو الجانب الإسرائيلي إلى الامتناع عن الهجمات على أهداف مدنية.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، بأن "جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات"، مشيراً إلى أن الواقعة "تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح".
وقالت "حماس"، اليوم السبت، في بيان: "مجزرة مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة جريمة مروّعة تشكّل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد".
وصرح الجيش الإسرائيلي أنه "أغار على المدرسة التي تأوي النازحين بعد توجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك والقيادة الجنوبية على مخربين عملوا في مقر قيادة عسكري تم وضعه داخل مدرسة "التابعين"، التي تقع بجوار مسجد في منطقة الدرج والتفاح، والتي تستخدم مأوى لسكان المدينة".
وقالت المقررة الأممية في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز: "في أكبر معسكر اعتقال في القرن الحادي والعشرين تمارس إسرائيل بإبادة بحق الفلسطينيين في الأحياء والمدارس والمستشفيات والمخيمات، وبأسلحة أمريكية وأوروبية".
وأدانت واستنكرت العديد من الدول العربية، استمرار العدوان الإسرائيلي على السكان المدنيين في قطاع غزة، وسقوط الأعداد الهائلة من المدنيين العُزّل، وتجاهل إسرائيل القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وقالت الخارجية الإيرانية: "الطريقة الوحيدة لمواجهة الكيان المجرم هي دعم الدول الإسلامية للشعب الفلسطيني ونضاله".