الخارجية الروسية: الهجمات التي شنتها أوكرانيا ضد أراض روسية تؤكد أهمية العملية العسكرية

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: "هجمات القوات المسلحة الأوكرانية على أراضي روسيا بالتواطؤ مع رعاة الناتو، تؤكد تمامًا أهمية أهداف وغايات العملية العسكرية الخاصة لإزالة النازية وتجريد أوكرانيا من السلاح، والتي سيتم تنفيذها بالتأكيد".

ولفتت زاخاروفا إلى أن الهدف الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك لم يتحقق وهو تحويل القوات الروسية عن دونباس وسلوبوزانشينا.

وأوضحت زاخاروفا أن قصف محطة زابوروجيه النووية بطائرات مسيرة هو عمل إرهابي نووي يظهر جوهر نظام زيلينسكي بتحريض من الغرب.

وقالت: "في 11 أغسطس/آب، وبمساعدة طائرة انتحارية من دون طيار، هاجموا محطة زابوروجيه للطاقة النووية من مدينة نيكوبول التي تسيطر عليها كييف، في مقاطعة دنيبروبيتروفسك".

وتابعت زاخاروفا: "لقد أظهر هذا العمل الإرهابي النووي مرة أخرى مدى الخطر الذي يشكله نظام زيلينسكي، الذي يحرضه الغرب على مغامرات إجرامية جديدة باستمرار، والإمداد المستمر بالأسلحة الفتاكة إلى كييف ودعمها المالي المنتظم، على العالم أجمع".

وأشارت زاخاروفا إلى أن النازيين الجدد بعد أن شعروا بتفويض مطلق من رعاتهم الغربيين شنوا هجمات قطاع الطرق في المناطق الروسية.

هذا، وذكرت مؤسسة "روساتوم" الحكومية في وقت سابق أن أحد أبراج التبريد في محطة زابوروجيه للطاقة النووية تعرض لأضرار بالغة نتيجة لضربتين مباشرتين بطائرات مسيرة هجومية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، مساء يوم 11 آب/أغسطس.

ولفتت إلى أنه تم إخماد الحريق الناتج عن الضربات، وسيتم تقييم أخطار انهيار هيكل البرج من قبل المتخصصين عندما يسمح الوضع بذلك؛ ووصفت المؤسسة الحكومية الحادث بأنه عمل من أعمال الإرهاب النووي.

بدوره، أفاد المركز الصحفي للمحطة بأن الحريق لم يؤثر على عمل المحطة النووية بأي شكل من الأشكال، وأن جميع الوحدات الست، كما كان من قبل، لا تعمل وهي في حالة "الإغلاق البارد".