وقال كيربي للصحفيين تعليقا على رد موسكو المحتمل على الهجوم الإرهابي الذي شنته كييف على مقاطعة كورسك والذي أسفر عن مقتل مدنيين: "من الصعب أن نقول. لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين ما سيفعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأكد كيربي أن واشنطن تراقب عن كثب تحركات القوات الروسية.
كما وجد كيربي صعوبة في الإجابة عن سؤال حول "ما إذا كانت القوات المسلحة الأوكرانية، في رأي واشنطن، قادرة على الحفاظ على وجودها في مقاطعة كورسك"، مشيرا إلى أنه غير مؤهل لمناقشة هذا الموضوع.
وقال: "لا أستطيع ولن أتحدث عن عمليات القوات المسلحة الأوكرانية، ولست في وضع يسمح لي بذلك، ولا أستطيع الحكم على نواياهم وأهدافهم النهائية، وكذلك قدرتهم على تحقيق هذه الأهداف".
وتصاعدت وتيرة الوضع في مقاطعة كورسك الروسية، صباح يوم 6 أغسطس/ آب الجاري، عندما حاولت وحدات من القوات الأوكرانية يصل عددها إلى ألف عنصر، الاستيلاء على جزء من أراضي منطقة سودجانسكي على الحدود الروسية الأوكرانية.
وفي وقت سابق، اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاؤوسوف، وأمين مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، ومدير مكتب الأمن الفيدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، لمناقشة الوضع في مقاطعة كورسك.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، خلال الاجتماع: "في الساعة 5.30 من صباح يوم 6 أغسطس (الجاري)، شنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية يصل قوامها إلى ألف عسكري هجوما من أجل الاستيلاء على جزء من أراضي منطقة سودجا في مقاطعة كورسك".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن الجيش الروسي أوقف ودمر محاولات وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية لاختراق المنطقة في اتجاه كورسك.