وقال الحرس الوطني لوكالة "سبوتنيك": "يتولى الحرس الوطني مهام ضمان النظام القانوني لعملية مكافحة الإرهاب في المناطق الحدودية، ويواصل الجنود تنفيذ مهام البحث عن مجموعات التخريب والاستطلاع المعادية والقضاء عليها في كورسك وبريانسك وبيلغورود".
وكتب القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك الروسية ألكسي سميرنوفن بشأن محطة الغاز في المقاطعة، عبر قناته على "تلغرام: "وزارة الدفاع والحرس الوطني يتخذون الإجراءات اللازمة كافة لضمان سلامة المحطة".
وفي وقت سابق، أكد قائد قوات "أخمات" الروسية الخاصة، اللواء أبتي علاء الدينوف، يوم أمس الأربعاء، أن نحو 12 ألف عسكري من القوات المسلحة الأوكرانية، دخلوا إلى أراضي مقاطعة كورسك الروسية، بينهم الكثير من الأجانب، وقد تم تحييد معظمهم.
وقال علاء الدينوف: "نحن نعلم أن عدد الذين دخلوا الأرض (مقاطعة كورسك) يقدر بنحو 12 ألف شخص، وتجدر الإشارة إلى أن هؤلاء هم الوحدات المتبقية من بعض الكتائب والألوية التي كانت منتشرة على طول الجبهة، تم نقلهم من هناك ومن كل مكان وإلقائهم هنا".
وتصاعدت وتيرة الوضع في مقاطعة كورسك الروسية، صباح يوم 6 أغسطس/ آب الجاري، عندما حاولت وحدات من القوات الأوكرانية يصل عددها إلى ألف عنصر، الاستيلاء على جزء من أراضي منطقة سودجانسكي على الحدود الروسية الأوكرانية.
وفي وقت سابق، اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاؤوسوف، وأمين مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، ومدير مكتب الأمن الفيدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، لمناقشة الوضع في مقاطعة كورسك.