وقال جونسون خلال مقابلة على موقع "يوتيوب": "يعد هذا الهجوم الفاشل في مقاطعة كورسك إخفاقًا كارثيًا لأوكرانيا لأنهم فقدوا أشخاصًا ومعدات ودبابات ومدفعية لا يمكنهم تحمل خسارتها واللوم يقع على عاتق زيلينسكي".
وتابع: "لهذا السبب، هناك شكوك في أن الغرب يطور خططًا لاستبدال زيلينسكي بشخص أكثر انفتاحًا على المفاوضات مع روسيا".
وأوضح جونسون أن الحكومة الأمريكية تدرك أن تصرفات القوات المسلحة الأوكرانية تقلل من فرص إنهاء الصراع سلميا، ويمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة على الغرب وأوكرانيا.
وقال: "أعتقد أن الغرب بدأ يفهم أن هذه الحرب لا يمكن أن تستمر على هذا النحو، وأن أوكرانيا سيتعين عليها في نهاية المطاف إيجاد حل عن طريق التفاوض".
وتصاعدت وتيرة الوضع في مقاطعة كورسك الروسية، صباح يوم 6 أغسطس/ آب الجاري، عندما حاولت وحدات من القوات الأوكرانية يصل عددها إلى ألف عنصر، الاستيلاء على جزء من أراضي منطقة سودجا على الحدود الروسية الأوكرانية.
وفي وقت سابق، اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاؤوسوف، وأمين مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، ومدير مكتب الأمن الفيدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، لمناقشة الوضع في مقاطعة كورسك.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، خلال الاجتماع: "في الساعة 5.30 من صباح يوم 6 أغسطس (الجاري)، شنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية يصل قوامها إلى ألف عسكري هجوما من أجل الاستيلاء على جزء من أراضي منطقة سودجا في مقاطعة كورسك".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن الجيش الروسي أوقف ودمر محاولات وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية لاختراق المنطقة في اتجاه كورسك.