وقال باتروشيف: "إن الغرب هو الذي وضع المجلس العسكري الإجرامي على رأس أوكرانيا، حيث قامت دول الناتو بتزويد كييف بالأسلحة والمدربين العسكريين، وتوفر المعلومات الاستخبارية باستمرار وتسيطر على تصرفات النازيين الجدد، كما تم التخطيط للعملية في مقاطعة كورسك، بمشاركة أعضاء حلف شمال الأطلسي وأجهزة المخابرات الغربية".
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا": "تصريحات القيادة الأمريكية بشأن عدم تورطها في جرائم كييف في منطقة كورسك، لا تتوافق مع الواقع".
وتابع: "الدول تقول بانتظام شيئًا وتفعل شيئًا آخر. دون مشاركتها ودعمها المباشر، لم تكن كييف لتخاطر بدخول الأراضي الروسية".
وأشار إلى أن "سبب هذا العمل الإجرامي هو التحذير من الانهيار الحتمي الوشيك لنظام النازيين الجدد في كييف".
وفي قت سابق، أعلن المستشار السابق لدى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، دوغلاس ماكغريغور، أن "القوات المسلحة الأوكرانية استخدمت بيانات المخابرات الأمريكية لاختراق أراضي مقاطعة كورسك".
وكتب ماكغريغور عبر منصة "إكس": "ربما تم تنفيذ الاختراق الأوكراني عبر نقطة ضعف على الحدود مع روسيا، بناءً على معلومات استخبارية أمريكية".
وتصاعدت وتيرة الوضع في مقاطعة كورسك الروسية، صباح يوم 6 أغسطس/ آب الجاري، عندما حاولت وحدات من القوات الأوكرانية يصل عددها إلى ألف عنصر، الاستيلاء على جزء من أراضي منطقة سودجا على الحدود الروسية الأوكرانية.
وفي وقت سابق، اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاؤوسوف، وأمين مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، ومدير مكتب الأمن الفيدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، لمناقشة الوضع في مقاطعة كورسك.