وكتب سلوتسكي في قناته على "تلغرام"، أن "النفوذ المتنامي لدول "بريكس" يدمر أمام أعيننا النموذج الأمريكي لبناء عالم أحادي القطب، حيث يواصل بايدن الصراخ حول الهيمنة العالمية للولايات المتحدة في مؤتمر الحزب الديمقراطي، ودعا بجدية إلى تسمية دولة واحدة على الأقل في العالم لا تصدق أن الولايات المتحدة "دولة رائدة"، متسائلًا: "من يستطيع أن يحكم العالم إن لم تكن الولايات المتحدة!".
وأوضح سلوتسكي أن هذه الدول موجودة، وهي أغلبية البلدان ذات السيادة، التي لا توافق على إطلاق لفظ "الديمقراطي" و"الدولة الرائدة" لدولة تطمح لفرض ديكتاتوريتها على العالم.
وأشار سلوتسكي إلى أن "بريكس" في عام الرئاسة الروسية، سوف تعزز بثقة مكانتها كواحدة من المنظمات الدولية الرائدة ومراكز الثقل لبلدان الأغلبية العالمية، وكان طلب أذربيجان للانضمام إلى المنظمة تأكيدا آخر على ذلك.
ولفت سلوتسكي إلى أنه "لا تزال هناك العشرات من دول بريكس التي تمثل بالفعل ما يقرب من 30 % من الاقتصاد العالمي و45 % من سكان العالم، وهذه العملية آخذة في التزايد، إلى جانب جمهورية أذربيجان، أعربت 27 دولة أخرى عن رغبتها في الانضمام إليها كعضو كامل العضوية أو دولة شريكة".
يذكر أنه، وفي وقت سابق من اليوم، قدمت أذربيجان طلبًا رسميًا للانضمام إلى مجموعة "بريكس".
وأصبحت روسيا، في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، رئيسة مجموعة "بريكس"، وتعمل في رئاستها الحالية للمجموعة تحت شعار "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالمي العادل"، وتنظم روسيا كجزء من رئاستها للمجموعة، أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي في البلاد.
وتشكلت مجموعة "بريكس" من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لكن في الآونة الأخيرة أعربت 23 دولة عن رغبتها في الانضمام إلى التحالف الاقتصادي.
وتعد "بريكس" من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، وتمثل المجموعة نحو 30 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي.