وجاءت تصريحات زاخاروفا لوكالة "سبوتنيك": "نظام كييف مثل تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) في ترسانته مخططات واسعة النطاق للأنشطة إرهابية من قصف البنية التحتية المدنية وقتل المدنيين إلى الإرهاب النووي".
وأضافت زاخاروفا بالقول إن "محطتي زابوروجيه وكورسك للطاقة النووية أهداف لأعمال إرهابية إجرامية يقوم بها نظام كييف".
وفي وقت سابق، أعلنت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، سابرينا سينغ، بأن الولايات المتحدة الأمريكية سمحت لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية في الهجوم على مقاطعة كورسك.
وجاء في بيان سينغ: "نهجنا يسمح لأوكرانيا بتنفيذ هجمات مضادة للحماية من الهجمات الروسية من المناطق الحدودية، والتي تشمل (مقاطعتي) كورسك وسومي"، على حد قولها.
وفي الوقت ذاته، وبحسب قولها، إنه وعلى الرغم من تصريحات فلاديمير زيلينسكي حول أهداف الهجوم على مقاطعة كورسك، لا تزال لدى الولايات المتحدة تساؤلات في هذا الشأن.
وفي وقت سابق، أفادت قوات العمليات الخاصة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية بأنها استخدمت راجمات "هيمارس" الغربية في هجماتها على الجسور العائمة في مقاطعة كورسك.
وفي الوقت نفسه، رفض مسؤول عسكري أمريكي في تعليق لوكالة "سبوتنيك" الاعتراف بأن القوات المسلحة الأوكرانية نقلت هذه الصواريخ إلى هناك عند مهاجمة المقاطعة الروسية.
وأشار إلى تأكيدات نظام كييف بأن الجيش الأوكراني يستخدم الأسلحة المنقولة فقط ضمن الحدود التي حددتها الولايات المتحدة.
وشنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية، هجومًا على الأراضي الروسية في مقاطعة كورسك، في 6 أغسطس/ آب الجاري، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاعتداء الأوكراني بـ"الاستفزازي".
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، أن العملية في مقاطعة كورسك، ستكتمل بسحق العدو ودحره خارج حدود الدولة.
وقد تم فرض نظام "عملية مكافحة الإرهاب" في مقاطعة كورسك، وكذلك في مقاطعتي بيلغورود وبريانسك، وذلك من أجل ضمان أمن المواطنين ومكافحة خطر الأعمال الإرهابية، التي تنفذها وحدات التخريب والاستطلاع الأوكرانية.