وأوضحت "حماس"، في بيان لها، أن "عملية الاحتلال العسكرية بالضفة، توسيع لحرب الإبادة الوحشية القائمة في غزة، لتشمل مدن وبلدات الضفة المحتلة"، مؤكدة أن "استمرار الاحتلال في حملة الإبادة في غزة وتصعيد انتهاكاته بالضفة، نتيجة طبيعية للصمت الدولي المريب".
وأضافت الحركة أن "استمرار حملة الإبادة وانتهاكات الاحتلال يستند لدعم سياسي وعسكري مطلق من الإدارة الأمريكية وعواصم غربية"، موجهة نداء إلى "جماهير الشعب الفلسطيني للمقاومة والنضال في كافة مناطق الضفة الغربية".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن "استشهاد 11 فلسطينيا خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية، 6 منهم في جنين و5 بطوباس".
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن في وقت سابق من اليوم، عن بدء عملية عسكرية واسعة في كل من جنين وطولكرم بالضفة الغربية في فلسطين.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان عبر حسابه على منصة "إكس": "بدأت قوات الأمن الآن عملية لمكافحة الإرهاب في جنين وطولكرم، ضمن منطقة فرقة مناشيه".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مراسل "سبوتنيك"، نقلاً عن مصدر فلسطيني محلي، قوله إنه "سُمع صوت إطلاق نار كثيف في مخيم جنين، وذلك بعد اكتشاف وحدات خاصة إسرائيلية بالقرب من مدخل المخيم".
وقال المصدر إنه "على إثر ذلك، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة جنين من حاجز الجلمة، وقامت بإطلاق النار"، مضيفاً أنه "تم إطلاق صفارات الإنذار داخل المخيم وفي محيطه، فيما دارت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال".
ومنذ عملية "طوفان الأقصى"، صعّدت إسرائيل من اعتداءاتها في الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 635 فلسطينيا واعتقال ما يزيد على 10 آلاف آخرين.