وأفادت وكالة الأنباء السعودية- واس، بأنه "جرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية"، مشيرة إلى أن ولي العهد أكد ضرورة بذل كافة الجهود عربيًا وإسلاميًا لوقف أعمال التصعيد ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.
من جانبها، قالت الرئاسة المصرية، إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، حيث تم تأكيد قوة العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين، والتباحث بشأن الأوضاع الإقليمية وسبل تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تؤثر على الأمن والسلم الإقليميين".
وحسب البيان المصري، "تم التوافق على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة ووقف التصعيد في الضفة الغربية، بما يسهم في عدم توسع دائرة الصراع، ويعيد الاستقرار إلى المنطقة".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على "تلغرام": "قوات جيش الدفاع والشاباك تعثر وتعيد جثث المحتجزين الستة".
وأضاف: "عثرت قوات جيش الدفاع على جثامين المحتجزين، أمس السبت، وأعادتها إلى إسرائيل من داخل نفق تحت الأرض في منطقة رفح، كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبريغ بولين، وألكسندير لوبنوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو، وأعادتهم إلى إسرائيل".
وتابع: "لقد تم اختطافهم في يوم السابع من أكتوبر 2023 من قبل حركة "حماس" الفلسطينية في غزة".
ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في بيان على موقع البيت الأبيض : "في وقت سابق من اليوم، عثرت القوات الإسرائيلية على ست جثث لرهائن تحتجزهم حماس في نفق أسفل مدينة رفح. لقد أكدنا أن أحد الرهائن... مواطن أمريكي وهو هيرش غولدبرغ بولين".
وفيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيداً أمنياً متواصلاً منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.