ونقلت صحيفة "إسرائيل هايوم" الإسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، عن نتنياهو أن حكومته ترغب في استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، لكن هناك أماكن يجب ألا تتخلى عنها بلاده، وذلك في إشارة إلى الوجود الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة.
ولفت نتنياهو إلى أهمية المحور بالنسبة للجيش الإسرائيلي وبلاده، موضحا أن السنوار من جانبه يدرك ذلك أيضا، وأن تغيير الموقف الإسرائيلي بشأن الخروج من المحور سيكون مكافأة لـ"الإرهاب"، على حد قوله.
وبدأ صباح اليوم الإضراب العام في إسرائيل، وشمل وزارات المالية والداخلية والاقتصاد والصناعة والتعليم والصحة والدفاع وشركة الكهرباء والبريد وهيئة الطبيعة والمتنزهات ومؤسسة التأمين الوطني ومصلحة الضرائب.
وأغلقت رياض الأطفال والجامعات أبوابها، فيما ستعمل المدارس الابتدائية والمتوسطة جزئيا حتى الساعة 11:45، كما توقفت عمليات الإقلاع والهبوط في المطارات عند الساعة الثامنة صباحا، وستعمل المستشفيات في وضع الطوارئ.
وأفادت القناة الـ13، بأن "رؤساء قطاع الأعمال أعلنوا انضمامهم إلى الإضراب هذا الصباح، بينما ستظل معظم مراكز التسوق مغلقة، مما أثر بشكل كبير في الخدمات المحلية".
وأثار استعادة جثث جديدة لمحتجرين لدى حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الأحد، غضبا عارما في إسرائيل، واحتجاجات جديدة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وفيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيداً أمنياً متواصلاً منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.