وأكد جيليك، في مؤتمر صحفي، أن "الاتصالات على مستوى أجهزة المخابرات حول لقاء الأسد وأردوغان، جارية، ولكن لم يتم اتخاذ قرار بعد".
وأضاف: "العمل مستمر على مستوى الاستخبارات. لم نصل بعد إلى المستوى الذي سيجتمع فيه الوزراء، لذلك لم يتم اتخاذ قرار على مستوى القيادة بعد لدينا ولديهم. سيتم مناقشة الشروط على طاولة المفاوضات. وضع شروط متبادلة، هذا ما تعنيه المفاوضات. أنت تتفاوض لإيجاد أرضية مشتركة. سيتم تنفيذ الجدول الزمني لاجتماع القادة اعتمادا على هذا النهج".
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية التركية، أن أنقرة ترحب بجهود روسيا لإقامة علاقات تعاون بين تركيا وسوريا، وستواصل جهودها لتمهيد الطريق لتطبيع العلاقات مع دمشق، على أساس مبدأ حسن النية ودون شروط مسبقة.
وفي 10 مايو/ أيار 2023، عُقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران وسوريا في العاصمة الروسية موسكو، وبناء على نتائجه، وجّه الوزراء بإعداد مسودة خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، لكن الرئيس السوري بشار الأسد، قال لاحقا، قبيل انعقاد الدورة الجديدة لمجلس الشعب (البرلمان)، إنه "لم يتم إحراز أي تقدم في هذه المبادرة، رغم الجهود المخلصة للوسطاء المتمثلين في روسيا وإيران".