وأضاف ديغينز في مقابلة مع "سكاي نيوز": "يتحدث الناس عن هجوم أوكراني في عام 2025، لكنني لا أعتقد أنه سيحدث، وأعتقد أن روسيا... ستحقق ما أرادت تحقيقه، أي المناطق الشرقية وشبه جزيرة القرم".
وتابع: "وربما نوقفهم ونبدأ التفاوض على وقف إطلاق النار بحلول نهاية هذا العام، ثم نتحدث عن محادثات السلام".
ووفقا له، فإن الضربات التي شنتها القوات الروسية على المعهد العسكري في بولتافا، كانت ردا على هجوم القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، لكن الهجوم الذي شنته كييف بهدف صرف انتباه القوات المسلحة الروسية لم يكن ناجحا، لأن الجيش الروسي مستمر في التقدم.
وشنّت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية، هجومًا على الأراضي الروسية في مقاطعة كورسك، في 6 أغسطس/ آب الماضي، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاعتداء الأوكراني بـ"الاستفزازي".
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، أن العملية في مقاطعة كورسك، ستكتمل بسحق العدو ودحره خارج حدود الدولة.
وقد تم فرض نظام "عملية مكافحة الإرهاب" في مقاطعة كورسك، وكذلك في مقاطعتي بيلغورود وبريانسك، وذلك من أجل ضمان أمن المواطنين ومكافحة خطر الأعمال الإرهابية، التي تنفذها وحدات التخريب والاستطلاع الأوكرانية.