وزارت بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقيادة غروسي، محطة زابوروجيه للطاقة النووية وتفقدتها ثم غادرت متجهة نحو مدينة زابوروجيه، وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرًا جديدًا حول جهودها للحفاظ على السلامة النووية وسط الصراع في أوكرانيا.
وجاء في بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية على موقعها الإلكتروني أن "المدير العام غروسي، في مقدمة التقرير، ذكر أن الوضع في محطة زابوروجيه للطاقة النووية لا يزال غير مستقر وهشا للغاية".
وأكد غروسي أن التزام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمساعدة في منع وقوع حادث نووي في محطة زابوروجيه للطاقة النووية ثابت بعد عامين من وجود الخبراء في المحطة.
وقال غروسي في بيان على الموقع الإلكتروني للوكالة الدولية للطاقة الذرية: "بعد عامين من الوجود المستمر للوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، فإن التزامنا بالمساعدة في منع وقوع حادث نووي لا يتزعزع".
كما أعرب غروسي عن ثقته في أن التقييمات المحايدة للوضع في محطة زابوروجيه للطاقة النووية التي قدمها خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية ساهمت في الحفاظ على السلامة النووية للمنشأة.
وتقع محطة زابورجيه للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر الدنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار. وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، وتحتوي المحطة على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاوات.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2022، أصبحت محطة الطاقة النووية تابعة لروسيا الاتحادية. ويُذكر أن جميع وحدات الطاقة في المحطة حاليًا في وضع "الإيقاف البارد" ولا تقوم بتوليد الكهرباء.