وأوضحت سينغ، في مؤتمر صحفي: "حتى لو استخدمت أوكرانيا نظام "أتاكمز" ضد العدد القليل جدًا من المطارات (الروسية) التي لا تزال في النطاق، فقد رأينا الجيش الروسي يُبعد تلك المطارات للخلف. لذا مرة أخرى، سيكون التأثير ضئيلًا جدًا وقيمة استراتيجية ضئيلة للغاية".
وأضافت أن المطارات الروسية التي تريد كييف ضربها بأسلحة بعيدة المدى أمريكية الصنع تبعد نحو 300 كيلومتر عن الأراضي الخاضعة لسيطرة أوكرانيا وبالتالي خارج نطاق نظام أتاكمز.
وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع.
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وصرح الكرملين، في وقت سابق، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.