أعلن محمد شرفي، رئيس السلطة المستقلة للانتخابات الجزائرية، نسب المشاركة في الانتخابات الرئاسية المسبقة تباعا من مقر السلطة.
وفق إعلان السلطة المستقلة بلغت النسب في حدود الساعة العاشرة صباحا للجالية المقيمة في الخارج 14.50%، لترتفع إلى 16.18 % في حدود الساعة الواحدة مساء.
ووصل عدد المصوتين في نفس التوقيت أي العاشرة صباحا 125458، بينما بلغت النسبة وطنيا في نفس التوقيت ال4.56% بينما ارتفعت إلى 13.11 % في الساعة الواحدة مساء، وبلغ عدد المصوتين مليون و69 ألف و872 ناخب في الساعة العاشرة.
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الثامنة صباح اليوم لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة. وفق مراسل "سبوتنيك" بدأ المواطنون بالتوافد على اللجان الانتخابية منذ الدقائق الأولى للعملية الانتخابية.
واستقبلت مراكز ومكاتب الاقتراع الانتخابية في الجزائر نحو 24 مليون ناخب من الثامنة صباح اليوم السبت، حتى السابعة مساء نفس اليوم.
ويتنافس في هذا الاستحقاق ثلاثة مترشحين، هم مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، المترشح الحر عبد المجيد تبون، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.
وحسب الأرقام التي قدمتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، فإن الهيئة الناخبة تحصي 24.351.551 مسجلا من بينهم 23.486.061 ناخبا داخل الوطن موزعين على 47 في المئة نساء و53 في المئة رجال، فيما بلغت نسبة المسجلين أقل من 40 سنة 36 في المئة.
كما بلغ عدد أفراد الجالية الوطنية في الخارج 865.490 ناخبا (45 في المئة نساء و 55 في المئة رجال)، فيما بلغت نسبة الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة, 43.15 في المئة.
وفق شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، يتعين على الراغبين في الترشح، جمع 600 توقيع على الأقل لمنتخبين في مجالس محلية أو البرلمان الجزائري في 29 ولاية من أصل 58 ولاية جزائرية، أو ما لا يقل عن 50 ألف توقيع لمواطنين مسجلين على القوائم الانتخابية.
وانطلقت، الخميس 15 أغسطس / آب الجاري، الحملات الانتخابية لمرشحي السباق الانتخابي.