ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، عن غانتس، قوله: "حان وقت العمل في الشمال،في حال عدم التوصل إلى صفقة تبادل للرهائن مع حركة حماس، في غضون أيام أو أسابيع قليلة".
وجاءت تصريحات غانتس، خلال مشاركته في مؤتمر"مياد" بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حيث أوضح أن "هذه الحرب أثبتت أنه من الضروري زيادة الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي على إيران، ولن يكون من الممكن الاكتفاء باتفاق يتناول فقط الملف النووي ولكن أيضا مع قيود على التمويل وعمل الوكلاء".
وشدد العضو السابق بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لإدارة الحرب على قطاع غزة (كابينيت الحرب") على ضرورة عودة مستوطني الشمال الإسرائيلي إلى منازلهم.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، صرح جنرال إسرائيلي سابق، بأنه كان على الحكومات الإسرائيلية السابقة الهجوم على "حزب الله" اللبناني، قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الجنرال يعقوب عميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، أن بلاده "تأخرت في الهجوم على "حزب الله" اللبناني، وكان ينبغي على تل أبيب مهاجمته، قبل السابع من أكتوبر الماضي"، مشيرا، زعما، إلى أن "حزب الله" منظمة إرهابية تبنيها إيران خارج حدودنا وعدم التحرك ضدها هو خطأ"، بحسب قوله.
وأضاف الجنرال الإسرائيلي السابق أن بلاده "أخطأت خطأ استراتيجيًا"، في السنوات الأخيرة، بدعوى أنه كان ينبغي على تل أبيب البدء في هذه الحرب، قبل السابع من أكتوبر بكثير، على حد زعمه.
هذا وتستمر المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، حيث دخلت يومها الـ332، وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ومقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر، ورد حزب الله عليها باستهداف مقر الوحدة 8200 في قاعدة غليلوت شمالي إسرائيل.