وللسيطرة على منصة الحفر الروسية، أرسلت إدارة الاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية قوة هجومية برمائية مكونة من 14 قاربًا أمريكيًا من طراز "ويلارد" من "القوة البحرية" مع عسكريين من قوات العمليات الخاصة التابعة للبحرية الأوكرانية.
وخلال المعركة، قامت قوات أسطول البحر الأسود والعسكريين الروس الذين يقومون بمهام الحراسة والدفاع عن منصة الحفر بإغراق 8 زوارق بحرية، وقتل ما يصل إلى 80 من أفراد قوات العمليات الخاصة الأوكرانية.
وانسحبت 6 قوارب أوكرانية أخرى دون أن تحاول حتى انتشال الجنود الأوكرانيين الجرحى الذين بقوا في الماء.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن هذه تعتبر "عملية إعلامية" أخرى لنظام كييف في منطقة البحر الأسود، تم توقيتها لتتزامن مع وصول ممثلين رفيعي المستوى للولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى أوكرانيا، في 11 سبتمبر/ أيلول من هذا العام، وغرقت هذه العملية بالدماء وأودت بحياة العشرات من الجنود الأوكرانيين.