المغرب يسجل أول إصابة مؤكدة بـ"جدري القردة"

أعلن المغرب، اليوم الخميس، عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس "جدري القردة".
Sputnik
وأفادت وزارة الصحة المغربية، أنه "تم اكتشاف الإصابة ضمن البروتوكول الصحي المعتمد في المملكة منذ بدء هذا الإنذار الصحي العالمي، إذ خضع المصاب للرعاية الصحية اللازمة في أحد المراكز الطبية المتخصصة بمدينة مراكش، وهو في حالة صحية مستقرة لا تستدعي القلق".
وتابع البيان: أن "المصاب يتلقى الرعاية الطبية المناسبة، وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، ويخضع للمراقبة الطبية الدقيقة لضمان استقرار حالته، كما أنه تم تفعيل إجراءات العزل الصحي والمتابعة الطبية اللازمة وفقا للمعايير الصحية الوطنية والدولية"، وفقا لصحيفة "هسبريس" المغربية.
مجتمع
من المسؤول عن تفشي جدري القردة في أفريقيا.. وهل كان بالإمكان تجنب ذلك؟
وأردف بيان وزارة الصحة المغربية، أنه "بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية للإصابة المؤكدة، باشر المركزان الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة، بالإضافة إلى فرق الاستجابة السريعة، التحريات الوبائية المعتمدة، من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغرض مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية"، وتابع أنه "لم تظهر على المخالطين أية أعراض، حتى الآن".
ودعت وزارة الصحة المغربية في بيانها، المواطنين إلى "الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة وتجنب نشر الشائعات أو المعلومات غير المؤكدة، مع الالتزام بالتدابير الوقائية الموصى بها؛ مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين".
مجتمع
توريد 440 ألف جرعة من لقاح "جدري القردة" إلى دولة أوروبية غير معلنة
وفي الشهر الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية، جدري القردة "حالة طوارئ صحية" على مستوى العالم، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه المنظمة.
وكانت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، قد أعلنت الشهر الماضي، أن تفشي جدري القردة يشكل حالة طوارئ صحية عامة، بعد حدوث أكثر من 500 حالة وفاة، ودعت إلى مساعدات دولية لوقف انتشار الفيروس.
يشار إلى أن فيروس جدري القردة يمكنه الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة في حالات نادرة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة ويسبب المرض أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا مليئة بالقيح في الجسد.
مناقشة