وعلّق ديفيس على تصريح الرئيس فلاديمير بوتين بأن الناتو يناقش إمكانية المشاركة المباشرة في الصراع مع موسكو: "نحن نلعب بالنار حرفيًا من خلال اتخاذ مثل هذه الخطوات (للسماح لكييف بضرب عمق روسيا)".
وأشار إلى أن قادة الدول الغربية لا يفهمون أنهم بقراراتهم يجعلون العالم أقرب إلى مرحلة جديدة من الأعمال العدائية، الأمر الذي قد يؤدي إلى مخاطر تصعيد أكبر.
وفي وقت سابق، قال بوتين إن دول حلف شمال الأطلسي لا تناقش الآن إمكانية استخدام كييف للصواريخ الغربية بعيدة المدى فحسب، بل إنها في الواقع تفكر في ما إذا كانت ستتورط بشكل مباشر في الصراع الأوكراني.
وأضاف أن المشاركة المباشرة لدول الناتو في الأعمال العدائية تغير جوهرها؛ وستضطر روسيا إلى اتخاذ قرارات بناءً على التهديدات التي تواجهها بهذه الطريقة.
وقبل ذلك، زعمت صحيفة "غارديان"، نقلاً عن مصادر في القيادة البريطانية، أن قرار السماح لكييف بإطلاق صواريخ "ستورم شادو" على أهداف في عمق الأراضي الروسية قد تم اتخاذه بالفعل، لكن لن يتم الإعلان عنه رسميًا في الأيام المقبلة.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".
وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.