سبوتنيك. ولفت سيكورسكي إلى أن الطائرات المسيرة الروسية دخلت المجال الجوي البولندي عدة مرات، مشيرا إلى أن الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية تشكل تهديدا لمحطات الطاقة النووية.
وقال سيكورسكي بعد اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "أنا مقتنع تماما أنه يجب علينا التصرف بشكل وقائي".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأربعاء الماضي، إن الجيش الروسي استهدف القوات الأوكرانية على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وكبدها خسائر فادحة في العدة والعتاد.
وبحسب بيان وزارة الدفاع، استهدفت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" التابعة للقوات المسلحة الروسية، في اتجاهي ليبتسوفسكي وفولتشانسكي تشكيلات اللواء 92 المحمول جواً التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، واللواء البحري 36 في مناطق مالي بروكودي، وغرافسكوي في مقاطعة خاركوف. وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو180 عسكريًا، وثلاث مركبات، وتم تدمير مستودع الذخيرة.
وقامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" التابعة للقوات المسلحة الروسية، بتحسين تموضعها التكتيكي، واستهدفت تجمعات القوى البشرية، ومعدات اللواءين الآليين 44 و116 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، واللواء الأول من الحرس الوطني في مناطق كوليسنيكوفكا، وفيشنيف في مقاطعة خاركوف، وماكيفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 460 عسكريًا، ومركبة مشاة قتالية من طراز "برادلي" أمريكية الصنع، وثلاث مركبات، ومركبتين قتاليتين لإطلاق الصواريخ المتعددة من طراز "غراد" و"راك سا-12" مصنوعة في كرواتيا، ومركبة قتالية ذات نظام إطلاق صواريخ متعدد، ومدفعية ذاتية الدفع 155 ملم من طراز "كراب" مصنوعة في بولندا، ومدفع هاوتزر "إم 198" عيار 155 ملم مصنوع في الولايات المتحدة الأمريكية، ومدفعان هاوتزر "إف إن-70" عيار 155 ملم مصنوعان في المملكة المتحدة، ومدفع "دي-20" عيار 152 ملم، ومدفع هاوتزر "دي-30" عيار 122 ملم. وتم تدمير محطة للحرب الإلكترونية "إنكلاف-إن"، وأربعة مستودعات للذخيرة.