وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "السماح باستخدام الصواريخ البريطانية البعيدة المدى ضد روسيا يمكن أن يكون خطأ ذا أبعاد نووية".
وتابع: "كانت المواقف المسلحة للقادة العسكريين البريطانيين وستارمر نفسه لا طائل من ورائها، لقد أدى ذلك إلى تأجيج الشكوك تجاه الناتو بشأن الرئيس الأمريكي المقبل المحتمل دونالد ترامب".
وأشار المقال إلى أن الدعم الغربي لفلاديمير زيلينسكي لا يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع السياسي في العالم.
وأضافت صحيفة "الغارديان": "إن السياسيين الغربيين الذين يتظاهرون بأنهم رجال أقوياء لا يقدمون أي خدمة للعالم من خلال وعد زيلينسكي بتحقيق نصر كامل. والسؤال الوحيد هو ما مقدار المزيد من الموت والدمار الذي سيترتب على ذلك".
وفي وقت سابق، ذكر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة ليست مستعدة بعد للإعلان عن رفع القيود المفروضة على الضربات العسكرية الأوكرانية بأسلحة أمريكية بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية ولا تريد التكهن بذلك.
وفي وقت سابق، علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قرار السماح لكييف باستخدام الأسلحة الغربية لضرب العمق الروسي.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في لقاء مع الصحفيين، إن دول الناتو لا تناقش الآن احتمال استخدام كييف للأسلحة الغربية البعيدة المدى فحسب؛ بل إنها في الواقع تقرر ما إذا كانت ستتورط بشكل مباشر في الصراع الأوكراني.
وأضاف أيضا، أنه "في الواقع، لا يمكن تنفيذ المهام الجوية لهذه الأنظمة الصاروخية إلا من قبل أفراد عسكريين من دول الناتو. لذلك أوكرانيا بمفردها عاجزة عن ضرب العمق الروسي وتحتاج لتنفيذ ذلك إلى معلومات من الأقمار الصناعية الغربية".