وأضاف أدرعي في بيان نشره عبر "تلغرام"، أن "الشاباك خلال عملية مشتركة كشف عن عبوة ناسفة من نوع "كليماغور" التي يعرف استعمالها من قبل "حزب الله"، حيث كانت مخصصة لاستهداف الشخصية، كما كانت العبوة الناسفة مرتبطة بجهاز تفعيل عن بعد والذي كان يحتوي على كاميرا وهاتف نقال بهدف تفعيلها من قبل "حزب الله" من لبنان".
وتابع البيان: "حالت الجاهزية العملياتية وأنشطة القوات دون تنفيذ هذه العملية الإرهابية التي كانت في مراحل تنفيذها الأخيرة، وقد تم اطلاع الشخصية المذكورة من قبل الجهات الأمنية وتم إرشادها بناء على ذلك"، مشيرا إلى أنه "في هذه المرحلة لا يمكن الإفصاح عن مزيد من المعلومات بهذا الخصوص".
ولفت البيان إلى أن العبوة الناسفة المستخدمة مشابهة لعبوة الكليماغور التي استخدمها "حزب الله" يوم 15 سبتمبر/ أيلول عام 2023 في بارك هياركون في تل أبيب والتي كان يخطط استعمالها لاستهداف مسؤول إسرائيلي.
وتشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية إلى وقوف الجهات داخل "حزب الله" المتورطة في الحادث الحالي خلف العملية في شهر أيلول 2023 حيث كانت هذه الشبكة الإرهابية تحت المتابعة لفترة طويلة.
واختتم البيان بالتعهد بمواصلة جهاز الأمن العام العمل مع شركائه في المؤسسة الأمنية مستخدما كافة قدراته لرصد واحباط أنشطة "حزب الله".
وفي وقت سابق، أعلن "حزب الله" اللبناني في بيان له عن تنفيذ عمليات استهدف خلالها 13 موقعاً للجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وأوضح "حزب الله" في بيانه، اليوم الثلاثاء، أن العمليات التي نُفذت يوم أمس الاثنين شملت هجوماً بسرب من الطائرات المسيّرة على موقع المطلة باستخدام الأسلحة الصاروخية، وقصف موقع بركة ريشا بقذائف المدفعية".
وتابع: "كما استهدفت الهجمات مرابض مدفعية الجيش الإسرائيلي في الزاعورة بالصواريخ، وقصفوا مواقع أخرى تشمل المطلة. وتواجد الجنود الإسرائيليين حول ثكنة متات، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا، وموقع السماقة في تلال كفرشوبا، وثكنة راميم بصواريخ الكاتيوشا، وثكنة راموت نفتالي بصواريخ الكاتيوشا، كما قصفوا مبانٍ يستخدمها الجنود في مستوطنة المطلة، وموقع بياض بليدا، وموقع راميا".