وقال شيريميت: "يجب أن تتذكر أوروبا أن روسيا لا تحتاج إلى شخص آخر، لكنها لن تعطي نفسها لأي شخص، لذلك سيتعين عليهم قريبا إعادة جميع الأموال التي خصصتها محطة القفزة مئة ضعف ودفع ثمن السرقة العامة لأصولنا".
تابع شيريميت أن "قرارات قيادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل تجلب الفوضى وتدمر تماما جميع القواعد والمعايير والالتزامات المعمول بها، والأهم من ذلك، الثقة في النظام المالي الدولي، الذي كان مرتبطا تماما بالدولار غير المضمون، واليورو غير المستقر تماما".
ويشار إلى أن بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، جمد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة الـ 7 ما يقرب من نصف احتياطيات الاتحاد الروسي من النقد الأجنبي بنحو 300 مليار يورو، وبدأ الاتحاد، بتوجيه عوائد الأصول الروسية المجمدة لتمويل المساعدات العسكرية لنظام كييف، في خطوة يؤكد خبراء بأنها ستسبب حالة من انعدام الموثوقية حول نجاعة الاعتماد على الدول الغربية في ما يخص إيداع الأصول التابعة للحكومات حول العالم لدى دول الاتحاد الأوروبي.
ونددت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، بالقرار الغربي حول تجميد الأصول الروسية وتحويلها لدعم أوكرانيا، كما وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف خطط استخدام عائدات الأصول الأجنبية للاتحاد الروسي لشراء أسلحة لكييف بأنها " أعمال لصوصية "وحذر من أن موسكو" سترد بالمثل " بطريقة أو بأخرى.