قامت إسرائيل بعملية قرصنة تقنية ضخمة، لأجهزة يحملها عدد من عناصر "حزب الله" اللبناني، والذي أدى إلى انفجارها بين أيديهم في مختلف المناطق اللبنانية.
وذكر مصدر أمني لبناني رفيع المستوى أن "إسرائيل اخترقت نظام أجهزة الاتصالات الفردية وقامت بتفجيرها"، ويستخدم "حزب الله" هذا النظام "بيجر" للتواصل بين عناصر الحزب.
وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" في لبنان، بأن "طبيعة الإصابات تشير إلى استبعاد احتمال انفجار بطاريات الأجهزة، بل إلى وجود مواد متفجرة فيها، حيث رصد حدوث إصابات بليغة جدا".
وقالت مصادر لبنانية أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات في الضاحية الجنوبية والبقاع والنبطية، في حين تطلب العديد من المستشفيات التبرع بالدم . وتداولت مواقع التواصل فيديوات لأشخاص مصابين كانوا يحملون هواتف لاسلكية بين أيديهم.
وطلبت وزارة الصحة اللبنانية من المستشفيات الاستنفار إلى أقصى درجة ودعت المواطنين للتخلص من أجهزة الاتصالات اللاسلكية من نوع "بايجر".
وكانت وسائل إعلام لبنانية قالت، في وقت سابق، إن "هناك حدث أمني في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى أدى الى سقوط عدد كبير من الإصابات"، مشيرة إلى أن "إسرائيل دخلت على نظام أجهزة الاتصال اللاسلكية لـ"حزب الله" وقامت بتفجيرها".