مساعدة وزير الخارجية المصري الأسبق: القاهرة تعتمد على الحليف الروسي لحل الملفات العالقة في المنطقة

رأت مساعدة وزير الخارجية المصري الأسبق لشؤون أفريقيا، منى عمر، أن "لقاء وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بنظيره المصري الدكتور بدر عبد العاطي، حقق نجاحا كبيرا، حيث تناول جميع الموضوعات الإقليمية والدولية، كما تم استعراض سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، التي تتمتع بتاريخ طويل من التعاون الوثيق".
Sputnik
ولفتت منى عمر في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك"، إلى أن "الطرفين أكدا أن العلاقات الروسية المصرية كانت دائما مبنية على الثقة المتبادلة، حيث اعتمدت دائما مصر على دعم الحليف الروسي في القضايا التي تهمها".
عمر أشارت إلى أنه "من الواضح أن العالم يمر بمرحلة من ازدواجية المعايير وعدم تطبيق المبادئ التي يتبجح بها الغرب بشأن حقوق الإنسان وغيرها من القضايا، وفي هذا السياق، تمتلك روسيا القدرة على ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف الأعمال العدائية والقتل والتدمير، وكذلك لتحقيق وقف إطلاق النار والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتعزز روسيا دورها الدولي في هذا المجال، مما يجعل تدخلها ذا أهمية بالغة في تحقيق السلام والتعايش بين إسرائيل وجيرانها العرب".
1 / 5
صور لاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره المصري بدر عبد العاطي
2 / 5
صور لاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره المصري بدر عبد العاطي
3 / 5
صور لاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره المصري بدر عبد العاطي
4 / 5
صور لاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره المصري بدر عبد العاطي
5 / 5
صور لاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره المصري بدر عبد العاطي

وشددت عمر على أن "الدور الروسي له تأثير قوي يمكن أن يسهم بشكل فعال في معالجة الأزمات التي تعصف بالمنطقة، خصوصا في ظل الأوضاع المتوترة الحالية".

وأوضحت أن "خلال المؤتمر الصحفي للوزير المصري في موسكو، تم تناول القضايا الهامة التي تتعلق بسوريا ودورها المحوري بالنسبة لمصر ودول الجوار مثل ليبيا والسودان، كما تم الإشارة إلى التوترات في منطقة القرن الإفريقي، حيث تُظهر التصرفات الأحادية والاستفزازية لإثيوبيا تجاه المنطقة تعقيدا إضافيا".
لافروف في مؤتمر مع نظيره المصري: أمريكا تعرقل أي قرار في مجلس الأمن يؤدي لوقف إطلاق النار في غزة
وتابعت قائلة: "تُعتبر قضية سد النهضة جزءا من هذه المشكلة الأوسع التي أثارت استياء العديد من دول الجوار، بما في ذلك الصومال ومصر، لذلك، أصبح من الضروري أن تجد روسيا صيغة تكاملية للتعامل مع جميع القضايا المتعلقة بالمنطقة، بما في ذلك قضية إثيوبيا، وإذا لم تُوجد آلية فعالة للردع، فقد تستمر إثيوبيا في تصرفاتها دون تغيير".
لافروف يجري محادثات مع نظيره المصري في موسكو... فيديو
وبيّنت أن "الوساطة المصرية بين أنقرة ودمشق بدأت، حيث شهدت الفترة الأخيرة عدة زيارات متبادلة في هذا الإطار، وتم الشروع في التباحث مع الجانب السوري خلال زيارة وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الأخيرة إلى مصر، والتي جرت ضمن اجتماع وزراء الخارجية العرب"، آملةً "أن تسفر هذه الوساطة عن نتائج إيجابية، لا سيما وأن هذا الملف كان من بين القضايا الرئيسية التي تم بحثها بين وزيري الخارجية المصري والروسي".
مصر توجه رسالة قوية إلى إثيوبيا بشأن "سد النهضة"
مصر تبحث إمكانية الزراعة بمياه عالية الملوحة
مناقشة