وقالت الدفاع الروسية في بيان: "الليلة، شنت القوات المسلحة الروسية، ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة وهاجمت طائرات مسيرة على منشآت الطاقة، التي تدعم تشغيل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، وورش إنتاج المركبات الجوية المسيرة وأماكن نشر الأفراد والأسلحة والمعدات العسكرية الأوكرانية".
وأشار البيان إلى أن "أهداف الضربة قد تحققت، وتم إصابة جميع الأهداف المحددة".
وأضاف البيان: "واصلت وحدات قوات مجموعة "المركز" الروسية، تقدمها في أعماق دفاعات العدو، وصدت 9 هجمات أوكرانية، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية 520 عسكريا، وتدمير شاحنتين صغيرتين وعدد من المدافع الميدانية ومستودع ذخيرة ميدانيا".
وتابع: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، وفقد العدو ما يصل إلى 160 عسكريًا، ومركبة قتالية مدرعة وسيارتين".
وبحسب البيان، فإن "وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، سيطرت على خطوط ومواقع أكثر فائدة، وفقدت قوات نظام كييف ما يصل إلى 840 عسكريًا، ودبابتين وعربتين قتاليتين مدرعتين و22 سيارة وعدد من المدافع الميدانية، وتم تدمير 3 محطات للحرب الإلكترونية من طراز "Enklav-N".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.