وقال نعيم قاسم، في كلمته إن "إسرائيل اغتالت نصر الله مع نخبة من قيادات الحزب"، نافيا ما أعلنته إسرائيل بشأن مقتل 20 قياديا خلال الضربة الجوية في بيروت.
وأضاف أن "من كان رفقة نصر الله في الاجتماع " القيادي الكبير علي كركي، والقيادي في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان، بالإضافة إلى قائد حرس نصر الله إبراهيم جزيني، ومرافق آخر يدعى سمير حرب جهاد، الذي كان يرافق الأمن العام دائما".
وأكد أن إسرائيل تعتدي بارتكاب المجازر في كل مناطق لبنان حتى لا يبقى بيت إلا وآثار إسرائيل العدوانية فيه، متهما أمريكا بمساندة إسرائيل بكل إمكاناتها.
كما أكد قاسم أن حزب الله سيواصل مواجهة إسرائيل، مشيرا إلى أن تفجيرات البيجر والاغتيالات وفقدان نصر الله لن توقفنا عن حربنا ضد إسرائيل ومساندة غزة.
وأضاف أن "ما يقوم به حزب الله هو الحد الأدنى كجزء من خطة متابعة المعركة وبحسب الخطط المرسومة وما يتطلبه الميدان"، متابعا: "قوات حزب الله جاهزة لمواجهة أي توغل بري إسرائيلي في لبنان وحرب طويلة مع الجيش الإسرائيلي".
وأوضح نائب الأمين العام، أن "إسرائيل لم تتمكن من استهداف القدرات العسكرية لحزب الله رغم كل محاولاتها ولدينا الجاهزية الكاملة عسكريا"، مؤكدا اختيار الأمين العام للحزب في أقرب فرصة.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، السبت الماضي، مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وقال الحزب في بيان رسمي، إن "حسن نصر الله الأمين العام لـ"حزب الله" التحق برفاقه الشهداء العظام، الذين قاد مسيرتهم نحوا من 30 عاما، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولا إلى معركة الإسناد والبطولة دعما لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم".
وقبلها بساعات أعلن الجيش الإسرائيلي، رسميا، مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت نفذها أمس الجمعة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه نجح في القضاء على حسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله" وأحد مؤسسيه، مساء الجمعة الماضية.، مضيفا أنه قضى أيضا على علي كركي، قائد جبهة الجنوب في "حزب الله" وعدد آخر من قادة الحزب.