وأفادت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال كلمة له أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط.
وأوضح إيرواني أن "الإجراءات الإسرائيلية شملت انتهاك السيادة الإيرانية واغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران (إسماعيل هنية) والمواطنين الإيرانيين، واستهداف وإصابة السفير الإيراني في لبنان، واغتيال زعيم المقاومة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، والعميد عباس نيلفروشان المستشار العسكري الإيراني في بيروت".
وشدد الدبلوماسي الإيراني على أن بلاده استندت إلى "حق الدفاع المشروع وبالتحديد بعد فترة طويلة من ضبط النفس، وأنه مؤشر على التوجه المسؤول لإيران تجاه السلام والأمن الإقليميين والدوليين"، على حد قوله.
وأعرب أمير سعيد إيرواني، عن أسفه لأن "مجلس الأمن الدولي قد شُل عن اتخاذ أي قرار مؤثر على خلفية العراقيل، التي تضعها الولايات المتحدة، وأن الدعم السافر للولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الغربية للكيان الاسرائيلي، أعطى الإذن لهذا الكيان الإرهابي والمعتدي للقيام بأي شكل من التصرفات الشريرة".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء أمس الثلاثاء، تنفيذ هجوم ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، وذلك ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني بلبنان عباس نيلفروشان.
وشن الجيش الإسرائيلي عملية برية، صباح أمس الثلاثاء، في لبنان، وقال إنها ستكون "محدودة" بطبيعتها. ومنذ الأسبوع الماضي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربات مكثفة على أهداف لـ"حزب الله" في مناطق مختلفة من لبنان.
ويرد "حزب الله" بهجمات صاروخية تستهدف في المقام الأول شمال إسرائيل، لكن نطاق الهجمات الصاروخية زاد بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة. وفي كل يوم، يتم تسجيل عشرات الرشقات الصاروخية باتجاه المناطق المأهولة بالسكان الإسرائيليين، والتي يتم خلالها إصابة المباني السكنية، مما يؤدي إلى وقوع إصابات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة الماضية، وهو ما تم تأكيده لاحقا في بيان للحزب.