مناظرة نائبي هاريس وترامب.. أبرز ملفات التشابك بينهما

بينما كان العالم منشغلا بالضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل وردود الفعل الدولية، جرت مناظرة تلفزيونية محتدمة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الأمريكية، الديمقراطي تيم والز، والجمهوري جي دي فانس، وأبرزا خلالها الكثير من وجهات النظر المختلفة والتشابك في بعض القضايا مثل الهجرة والشرق الأوسط.
Sputnik
وعلى الرغم من أن المتنافسين تبادلا الهجوم خلال الحملة الانتخابية، فقد تحدثا بنبرة ودية خلال المناظرة، ووجه كل منهما سهام النقد للمرشح الرئاسي الذي سيخوض معه الآخر السباق، نائبة الرئيس الديمقراطية كاملا هاريس، والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
فتساءل فانس عن سبب عدم قيام هاريس بالمزيد لمعالجة مسألة الهجرة أثناء خدمتها في إدارة الرئيس جو بايدن، وشن هجوما عليها، وهو ما لم يتمكن ترامب نفسه من فعله إلى حد بعيد أثناء مناظرته نائبة الرئيس الشهر الماضي.

الهجرة والهجوم على الرؤوساء

وعندما سُئل عن خطط ترامب بشأن عمليات الترحيل الضخمة بحق المهاجرين، ألقى فانس باللوم على إدارة بايدن لتراجعها عن بعض سياسات الحدود الأكثر صرامة.
ترامب يصف الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل بالحرب
وقال إن "المهاجرين المجرمين سيكونون هدفًا أولاً للترحيل"، دون أن يحدد "الجهود الأكبر" التي سيتم تطبيقها في هذا الصدد، كما أنه "تهرب" من سؤال بشأن فصل العائلات (المهاجرين عند احتجازهم)، حتى لو كان الأطفال مواطنين أمريكيين.
من جانبه، وصف والز ترامب بأنه زعيم "غير مستقر"، مهاجما إياه لـ"ضغطه" على الجمهوريين في الكونغرس للتخلي عن مشروع قانون أمن الحدود في وقت سابق من هذا العام.

الشرق الأوسط

ولم يفت المرشحين (النائبين) التعليق على ما يحدث بشأن العملية البرية الإسرائيلية في لبنان، والضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل.
تضرر 100 منزل في مدينة إسرائيلية واحدة نتيجة القصف الإيراني
وقال والز إن ترامب "متقلب" للغاية و"متعاطف مع الزعماء الأقوياء، بحيث لا يمكن الوثوق به" في التعامل مع الصراع المتنامي، في حين أكد فانس أن ترامب "جعل العالم أكثر أمنا" خلال فترة ولايته.
وعندما سئُل عما إذا كان سيدعم "ضربة استباقية" توجهها إسرائيل لإيران، أشار فانس إلى أنه "سيقبل بتقدير إسرائيل للأمر"، في حين لم يجب والز على السؤال بشكل مباشر.
مناقشة