ونشرت وكالة "مهر" للأنباء، صباح اليوم الجمعة، أسماء القواعد والمراكز العسكرية الإسرائيلية الأساسية التي تم استهدافها خلال الهجوم الصاروخي لقوات الحرس الثوري الإيراني.
وأفادت الوكالة بأن عملية "الوعد الصادق 2" ألحقت أضرارا كبيرة بإسرائيل رغم أن تل أبيب ترفض التطرق إلى هذه الأضرار، مشيرة إلى أنه "تم الحصول على صور ومعلومات تظهر عمق فشل إسرائيل".
ومن بين تلك القواعد العسكرية:
1- قاعدة "نيفاتيم" الجوية
وهي قاعدة عسكرية جوية تقع جنوب شرقي مدينة بئر السبع، واحدة من أهم القواعد الجوية الإستراتيجية في إسرائيل، وتضم مقر القيادة الجوية الإسرائيلية، حيث شاركت في عمليات عسكرية كبرى.
2- قاعدة "حتسريم"
تقع غربي مدينة بئر السبع، في صحراء النقب جنوبي إسرائيل، وبدأ تشغيلها عام 1966، وتضم أكاديمية الطيران التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، ومتحف القوات الجوية.
3- قاعدة جليلوت
تعتبر القاعدة هدفا عالي القيمة فهي قاعدة استخباراتية ترتكز على العمل في مجال جمع المعلومات وتحليل البيانات، وفيها مركز كبير للعمليات السيبرانية، حيث يوجد فيها مقر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي "الموساد" وهي أيضا قاعدة الوحدة 8200 الاستخباراتية والتي تعتبر أقوى أذرع هذا الجهاز.
4-قاعدة تل نوف الجوية
تقع جنوبي شرق تل أبيب، وتعتبر بمثابة مدينة عسكرية، فهي واحدة من 3 قواعد رئيسية لسلاح الجو الإسرائيلي، والمركز التشغيلي والتدريبي الأساسي لجميع قوات المظليين في الجيش الإسرائيلي.
5-وحدة "555"
هي وحدة حرب إلكترونية محمولة جوا عبر طائرات "سي-130″، وطائرات "يسعور" تابعة لسلاح الجو وتأسست عام 1969 في قاعدة اللد الجوية ويقع مقرها الحالي في قاعدة تل نوف الجوية، وهي من أكثر الوحدات سرية في سلاح الجو الإسرائيلي.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، مساء الثلاثاء الماضي، تنفيذ هجوم ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، وذلك ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني بلبنان عباس نيلفروشان.
بدوره، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، بعد إجراء تقييم للوضع عقب الهجوم الإيراني: "أثبتنا قدرتنا على منع العدو من تحقيق أي إنجاز، من خلال الدمج بين سلوك المواطنين المثالي ومنظومة دفاع جوي قوية جدًا. سنختار متى سنجبي الثمن، وسنثبت قدراتنا الهجومية الدقيقة والمفاجئة، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية".
وكانت "حماس" قد أعلنت، في 31 تموز/يوليو الماضي، مقتل رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، جراء قصف إسرائيلي لمقر إقامته في طهران، غداة حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم الثلاثاء الفائت، شن عملية برية في لبنان، قائلا إنها ستكون "محدودة"، في حين نفذ سلاح الجو الإسرائيلي لأيام متتالية ضربات مكثفة على أهداف لـ"حزب الله" في مناطق مختلفة من لبنان.
ويرد "حزب الله" بهجمات صاروخية تستهدف في المقام الأول شمال إسرائيل، لكن نطاق الهجمات الصاروخية زاد بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة. وفي كل يوم، يتم تسجيل عشرات الرشقات الصاروخية باتجاه المناطق المأهولة بالسكان الإسرائيليين، والتي يتم خلالها إصابة المباني السكنية، مما يؤدي إلى وقوع إصابات.
وتوتر المشهد بشكل كبير على خلفية مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، التي أتت بعد أيام من تفجيرات أجهزة النداء الآلي (بيجر)، التي راح ضحيتها آلاف المصابين والقتلى في البلاد.