وجاء في تقرير الوزارة حول التقدم المحرز في التصدي لمحاولات التوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك: "خسائر القوات الأوكرانية خلال الساعات الـ 24 الماضية، بلغت أكثر من 350 عسكرياً، و6 مركبات قتالية مصفحة، و3 مدافع ميدان، من بينها مدفع ذاتي الحركة "سيزار" فرنسي الصنع، ومدفع هاوتزر مجرور "ام777، أمريكي الصنع، و3 سيارات، و3 محطات حرب إلكترونية، ومركبة هندسية لإزالة الحواجز".
وأوضحت الوزارة أن مجمل خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغت 20200 عسكري، و135 دبابة، و66 مركبة مشاة قتالية، و98 ناقلة جند مدرعة، و870 مركبة قتالية مصفحة، و580 سيارة، و165 مدفع ميدان، و33 راجمة صواريخ من بينها 8 راجمات من طراز "هيمارس" و 6 من طراز "ملرز" أمريكية الصنع، و9 قاذفات لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات، و5 سيارات للنقل والتذخير، و43 محطة حرب إلكترونية، و9 رادارات مضادة للبطاريات، و3 رادارات دفاع جوي، و20 وحدة من المعدات الهندسية من بينها 11 مركبة هندسية لإزالة الحواجز ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز "او ار-77، وكذلك مركبتان مدرعتان للإصلاح والإخلاء".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، بأن القوات الروسية أحكمت سيطرتها على مدينة أوغليدار في جمهورية دونيتسك الشعبية، وحررت بلدتي ميكيفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وفيشنيف في مقاطعة خاركوف.
وجاء في بيان وزارة الدفاع أنه خلال أسبوع، قامت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" التابعة للقوات المسلحة الروسية، بالسيطرة على مواقع أكثر فائدة عملياتية، وحررت بلدة أوغليدار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وتم استهداف تجمعات القوى البشرية، والمعدات الخاصة بألوية المشاة الآلية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وثلاثة ألوية دفاع عسكرية، ولواء من الحرس الوطني، وتم صد 10 هجمات مضادة شنتها وحدات هجومية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وخسرت القوات الاوكرانية نحو 890 عسكريا، ودبابتين، وأربع مركبات قتالية مدرعة، و60 مركبة، و12 قطعة مدفعية ميدانية، و8 مستودعات ذخيرة ميدانية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.