وتمثل مقاتلات "إف - 16" أحد الأسلحة الغربية المتطورة التي حصلت عليها كييف من الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز قدراتها الجوية في مواجهة الجيش الروسي.
لكن تلك الطائرة لم تتمكن من تحقيق أي تغيير في سير العمليات العسكرية ولم تغير موازين القوى العسكرية بل انضمت إلى سلسلة إخفاقات الأسلحة الغربية، التي تتحطم في أوكرانيا بفضل التفوق الروسي في مجالات الطائرات الهجومية والقدرات الخارقة للصواريخ الدفاعية الروسية.
ويؤكد ذلك تصريحات الجنرال الأمريكي المتقاعد غوردون ديفيس، لوسائل إعلام غربية، قال فيها إن "إف - 16" الأمريكية أقل في القدرات القتالية من الطائرات الروسية، إضافة إلى أنها تعاني من بعض المشكلات المتعلقة بالمدى.
وتابع: "حتى النسخ المتطور، التي يتم تزويدها بتقنيات طيران وأنظمة تسليح متطورة لن تتمكن من مواجهة مقاتلات الهيمنة الجوية الروسية "سو 35 إس"، و"سو - 30 إس إم" متعددة المهام، و"ميغ - 31" الاعتراضية فائقة السرعة.
يذكر أنه بعد تسلح أوكرانيا أول دفعة من مقاتلات "إف - 16" الأمريكية، تم الإعلان عن تحطم إحداها في أغسطس/ آب الماضي.
وتؤكد روسيا أن تسليم تلك الطائرات إلى كييف سيجعلها هدفا للجيش الروسي وأنها لن تؤثر بأي قدر على سير العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الروسي.
تسلسل زمني لحوادث "إف - 16" التابعة للجيش الأمريكي منذ 2011
© Sputnik