وجاء في بيان لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، أن قوات حفظ السلام المؤقتة (اليونيفيل) لا تزال في مواقعها في جنوب لبنان، على الرغم من طلب الجيش الإسرائيلي بإعادة الانتشار في عدد من البلدات.
وفي وقت سابق، ذكر عدد من وسائل الإعلام أن الجانب الإسرائيلي أوصى قوات حفظ السلام (اليونيفيل) بإعادة الانتشار من بعض المواقع في جنوب لبنان.
ونقل المكتب الإعلامي لليونيفيل عن تيننتي، قوله في بيانه: "إن قوات حفظ السلام باقية في جميع المواقع وعلم الأمم المتحدة مستمر في الارتفاع. ونحن نعدل إجراءاتنا بانتظام ولدينا خطط طوارئ، وسنستخدمها إذا دعت الحاجة".
وفي وقت سابق، صرح داني دانون، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، بأنه إذا لم تقم قوة اليونيفيل بإبعاد "حزب الله" اللبناني عن الحدود الإسرائيلية فإن بلاده ستفعل ذلك بنفسها.
ودعا المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إلى ضرورة تطبيق القانون الدولي رقم 1701، مشددا على عدم قبول بلاده مساعدة إيران لـ"حزب الله" بشأن إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية.
يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
ويرد "حزب الله" بهجمات صاروخية تستهدف في المقام الأول شمال إسرائيل، لكن نطاق الهجمات الصاروخية زاد بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة. وفي كل يوم، يتم تسجيل عشرات الرشقات الصاروخية باتجاه المناطق المأهولة بالسكان الإسرائيليين، والتي يتم خلالها إصابة المباني السكنية، مما يؤدي إلى وقوع إصابات.