نزحت عائلة المواطنة اللبنانية، فاطمة خليل، من جنوب لبنان، بعد استهدافات الطائرات الحربية الإسرائيلية لبلدتهم (معركة)، حيث انتقلوا إلى بيت أقاربهم في بادئ الأمر، ولكن عند نزوح عائلتهم الكبيرة إلى البيت نفسه، أخذوا غرفة صغيرة مستقلة قرب شاطئ البحر.
العائلة المكونة من الأب، والأم فاطمة خليل، وابنتهما ماريا الصغيرة التي تبلغ من العمر ست سنوات والعاشقة للمدرسة، لم يسجلوا أنفسهم ضمن لوائح النازحين.
فاطمة خليل، هي مدرّسة، تحاول مع ابنتها تخطي التهجير والبطالة، من خلال الذهاب إلى الشاطئ في العاصمة بيروت لتدريس ابنتها ماريا البالغة من العمر ست سنوات، رغم المخاوف من هطول الأمطار.
وبدأت معاناة العائلة مع صرفهم للمبالغ المالية التي كانت بحوزتهم وهم يبحثون عن عمل حتى هذه اللحظة دون جدوى .
ويشار إلى أن القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في لبنان قد تسبب في تهجير أكثر من 1.2 مليون شخص.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، خلال مؤتمر صحفي، إن "لبنان يشهد أكبر نزوح جماعي في تاريخه نتيجة القصف الإسرائيلي"، مؤكدًا أن "نحو مليون شخص أجبروا على مغادرة مناطقهم".