وأكد إيرواني، في رسالته، أن "الاستهداف المتعمد للمرافق الإنسانية والطبية من قبل الكيان الإسرائيلي يعتبر انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي، وجريمة حرب لا يمكن انكارها"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وقال: إن "هذه الرسالة تاتي للفت انتباهكم وبهدف الإدانة الشديدة للقصف المتعمد والوحشي لمخزن المساعدات الإنسانية التابع للهلال الأحمر الإيراني من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024".
وأضاف إيرواني: "يحتوي المرفق، الواقع على الحدود السورية اللبنانية، على معدات إنسانية حيوية، بما في ذلك 200 سرير، ومستشفى ميداني مجهز بالكامل يضم 56 سريراً ومعدات طبية متطورة، ووحدات إنتاج الأكسجين، ومواد طبية مهمة، ومخبزين متنقلين، ومواد غذائية ومياه شرب و 5000 طرد غذائي ومواد إيواء واغاثة أساسية أخرى".
وتابع: أن "هذا الهجوم الشنيع على المساعدات الإنسانية يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وعملا مروعا ضد الجهود الرامية إلى إنقاذ الأرواح البشرية".
وختم إيرواني بالقول: إن "جمهورية إيران الإسلامية تطلب من مجلس الأمن أن يدين هذه الجريمة الشنيعة بأقوى صورة ممكنة وأن يتخذ تدابير فورية وحاسمة لمنع المزيد من الانتهاكات من جانب الكيان الصهيوني".
وأفاد مراسل "سبوتنيك"، الخميس الماضي، بوقوع عدوان إسرائيلي استهدف ريف درعا جنوبي سوريا.
وأضاف مراسل "سبوتنيك" في درعا: شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانا جويا على أحد المواقع في ريف درعا الشمالي جنوبي سوريا.
وأشار المراسل إلى أن "الطيران الإسرائيلي أطلق صاروخين من فوق أراضي الجولان السوري المحتل مستهدفا منطقة (الجيدور) بريف درعا الشمالي".
ووفقا للمراسل، فإنه "لم تتوافر معلومات عن حجم الأضرار حتى حينه".
وأفاد مراسل "سبوتنيك"، فجر الخميس، بسماع دوي انفجار في حي المنشية بمدينة درعا (مركز محافظة درعا) جنوبي سوريا.
وأوضح المراسل أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة، أسفر عن مقتل شاب وإصابة آخر بجروح.
وفي وقت سابق من فجر اليوم الخميس، أفاد مراسل "سبوتنيك" في محافظة حمص وسط سوريا، بوقوع عدوان إسرائيلي استهدف المدينة الصناعية في حسياء بريف حمص الجنوبي، حيث سُمعت أصوات انفجارات من المنطقة.
يشار إلى أن سوريا، كانت قد حذرت في وقت سابق، من تكرار الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة بشكل يصعب السيطرة عليه.
وأكدت وزارة الخارجية السورية أن "استمرار إسرائيل في اعتداءاتها يشير إلى فشلها وتصاعد الهستيريا التي تعاني منها، بسبب صمود سوريا أمام جميع محاولات إسرائيل والقوى الإرهابية لإضعافها وتحويلها عن موقفها الداعم للشعب الفلسطيني وجهوده في تحرير أرضه، وإصرار سوريا على استعادة الجولان السوري المحتل".