وجاء في بيان وزارة الدفاع، واصلت مجموعة وحدات قوات "ألشمال" الروسية، القيام بعمليات هجومية، هزمت خلالها تشكيلات الألوية الهجومية الآلية 22 و47 و115 و82 و95 المحمولة جوا، واللواء البحري 36، وكذلك الألوية 103 و129 للدفاع الإقليمي التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق مستوطنات ليوبيموفكا وسفيردليكوفو ومالايا لوكنيا ونوفي بوت وبليخوفو.
وأضافت الوزارة، أن القوات الروسية صدت هجومين مضادين للقوات الأوكرانية في اتجاخ بلدتي زيليني شلياخ وليوبيموفكا.
وأكدت الوزارة أنه نتيجة للعمليات العسكرية، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 20 عسكريا بين قتيل وجريح، بالإضافة لتدمير مدرعتيين قتاليتين.
وذكرت الدفاع الروسية، أن القوات الروسية شنت هجوما بواسطة سلاح الجو والصواريخ العمليتاتية استهدف احتياطيات الألوية الهجومية الآلية 21 و115 و95 المحمولة جوا، بالإضافة إلى الألوية 101 و129 التابعة للقوات الأوكرانية في بلدات باسوفكا وبيلوفودي وبيلوكوبيتوفو وفودولاجي وبافلوفكا وريفاكينو وستودينوك في مقاطعة سومي.
وأكدت الوزارة أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية بلغت أكثر من 505 عسكريين، وتم تدمير 15 مركبة مدرعة، بما في ذلك دبابتان، ومركبتان قتاليتان للمشاة، وناقلة جند مدرعة، وعشر مركبات قتالية مدرعة، بالإضافة إلى سبع مدافع، بما في ذلك مدفع هاوتزر "إم- 198" أمريكي الصنع وثماني سيارات.
وأوضحت الوزارة أن مجمل خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغت 24367 عسكرياً، و167 دبابة، و79 مركبة مشاة قتالية، و101 ناقلة جند مدرعة، و952 مركبة قتالية مصفحة، و651 سيارة، و200 مدفع ميدان، و38 راجمة صواريخ من بينها 9 راجمات من طراز "هيمارس" و6 من طراز "ملرز" أمريكية الصنع، و9 قاذفات لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات، و5 سيارات للنقل والتذخير، و48 محطة حرب إلكترونية، و9 رادارات مضادة للبطاريات، و3 رادارات دفاع جوي، و22 وحدة من المعدات الهندسية من بينها 13 مركبة هندسية لإزالة الحواجز ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز "أو آر-77"، وكذلك 3 مركبات مدرعة للإصلاح والإخلاء".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.