ونقلت وسيلة إعلامية أمريكية، في تقرير لها، عن الطبيب الإسرائيلي، قوله إنه "عندما عثرت القوات الإسرائيلية على جثة تشبه جثة يحيى السنوار، يوم الأربعاء، تم قطع إصبعه وإرساله لاختبار الحمض النووي من أجل التعرف عليه".
وتشير الفيديوهات المتداولة إلى أن أول فيديو لجثة السنوار، كانت يده اليسرى بأصابعه الخمسة، ثم لاحقًا ظهر بإصبع واحد مفقود، بعد تغيير وضعية الجثة ونزع الساعة التي كان يرتديها من يده والسترة العسكرية والوشاح.
وبعد التعرف على هويته، وصل جثمان السنوار إلى مركز الطب الشرعي في تل أبيب الساعة 9:30 مساء الخميس، حيث تم إجراء فحص الحمض النووي الكامل له.
وقال كوغل: "بعد أن قام المختبر بإعداد الملف، قمنا بمقارنته مع الملف الشخصي للسنوار، خلال الفترة التي قضاها هنا كسجين، حتى نتمكن بعد ذلك من التعرف عليه أخيرًا من خلال الحمض النووي الخاص به".
وأضاف كوغل أنه "بناءً على التحليل، كان لدينا يقين بنسبة 100% أن الجثة تعود لزعيم حماس".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أول أمس الخميس، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، يحيى السنوار، في عملية عسكرية بقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: "تصفية الإرهابي المدعو يحيي السنوار زعيم "حماس" الإرهابية والرأس المدبر لمجزرة السابع من أكتوبر".
وأضاف، في بيان رسمي، إن "قوة من لواء 828 عملت في المنطقة، رصدت وقتلت 3 مخربين، وبعد استكمال عملية تشخيص الجثة يمكن التأكيد أن المدعو يحيى السنوار قد قٌتل".
وتابع: "يعلن جيش الدفاع والشاباك أنه في ختام عملية مطاردة استغرقت عاما كاملا، قضت يوم أمس الأربعاء، قوات من جيش الدفاع في جنوب قطاع غزة على الإرهابي المدعو، يحيي السنوار، زعيم "حماس".