وقالت الدفاع الروسية في بيان: "قامت وحدات من مجموعة القوات "الجنوب" بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق ريزنيكوفكا وسيفيرسك وفيرولوبوفكا ودالني وكوراخوفو وداتشنوي وكونستانتينوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وصدت هجومين مضادين شنتهما القوات الأوكرانية، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 645 عسكريا".
وتابع البيان: "وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، واصلت تقدمها في أعماق دفاع العدو، واستهدفت القوات الروسية ألوية المشاة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق ديميتروف ودزيرجينسك ونوفوترويتسكوي وشيفتشينكو وتسوكورينو في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد 9 هجمات مضادة للمجموعات الهجومية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 460عسكريًا، ومركبتين مدرعتين وراجمة صواريخ من طراز "غراد"، وعددا من المدافع".
وأضاف البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق كوبيانسك، بيشانوي، مقاطعة خاركوف، بريشيب وخرشنة جمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد 3 هجمات مضادة لمجموعات هجومية معادية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 450 عسكريًا، ومركبتين، وعددا من المدافع، ومحطة الحرب الإلكترونية "Enclave-N" ومحطة رادار مضادة للبطارية AN/TPQ-50".
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن "قوات مجموعة "الشرق" سيطرت على مواقع أكثر فائدة، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 110 عسكريين ومركبة قتالية مدرعة وثلاث مركبات".
وبحسب البيان، فإن "الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، استهدفت نقاط الانتشار المؤقتة للمرتزقة الأجانب، ورش إنتاج الطائرات من دون طيار وأماكن إعدادها وإطلاقها في مقاطعتي سومي وخاركوف وكذلك تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 138 منطقة".
ووفقا للدفاع الروسية، فإن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 5 صواريخ "هيمارس" أمريكية الصنع، و142 طائرة مسيرة".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.